هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاء
إداره المنتدى
إداره المنتدى
الاء


عدد الرسائل : 236
تاريخ التسجيل : 27/09/2007

ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني   ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Emptyالأحد يناير 27, 2008 12:50 am

ماذا تعرف عن المانيا؟
الجزء الثاني
النساء والرجال
المساواة بين الرجل والمرأة التي نص عليها الدستور الألماني قطعت في ألمانيا، كما في المجتمعات المتقدمة الأخرى، خطوات كبيرة نحو الأمام. وهكذا لم تتمكن البنات في مجال التعليم على سبيل المثال من اللحاق بالشبان وحسب، بل وتجاوزنهم في الكثير من الأحيان. ففي المدارس الثانوية (غومنازيوم) مثلا، وهي ذات أرفع المستويات التعليمية، تبلغ نسبة الإناث من المتخرجين 57%. وتصل نسبة الإناث بين مبتدئي الدراسة الجامعية في الفصل الدراسي الأول إلى 54%. ومن بين الذين أنهوا تعليمهم المهني بنجاح في عام 2004 بلغت نسبة الإناث 44%.

ويزداد إقبال النساء على العمل وحصولهن عليه. في غرب ألمانيا تبلغ نسبة العاملات 65% من مجمل النساء وفي الشرق تصل النسبة إلى 73%. وبينما يميل الرجال عادة للعمل بدوام كامل، تفضل النساء، وخاصة الأمهات لأطفال صغار منهن العمل بدوام جزئي. أيضا في مجال الدخل مازالت الفوارق بين الجنسين موجودة: فالعاملات يكسبن فقط 74% من دخل زملائهن من الرجال، والموظفات 71% منه. ويعود هذا إلى حقيقة أن النساء غالبا ما تعملن في مراكز أدنى من الرجال وبالتالي تكون رواتبهن أقل. وحتى عندما يقتحمن عالم المناصب العليا، تواجه النساء صعوبات مهنية جمة. وهكذا نجد أنه رغم أن نصف الدارسين من النساء فإن نسبة العلماء من السيدات لا تتجاوز الثلث بينما لا تتجاوز السيدات اللواتي يحملن لقب بروفيسور 14% من مجمل حاملي هذا اللقب.

إحدى أهم الصعوبات التي تواجه تطور المرأة المهني تتجلى في تقسيم المهام في الأعمال المنزلية الذي لم يحظ سوى بتطور محدود نسبيا حتى الآن. أساس العمل المنزلي – الغسيل والتنظيف والطبخ – مازال في 75 حتى 90% من العائلات من مهمة المرأة فقط. وعلى الرغم من أن 80% من الآباء يمضون مزيدا من الوقت مع أولادهم، فإن النساء، وحتى العاملات منهن، مازلن يمضين مع الأولاد ضعفي الوقت الذي يمضيه معهم آباؤهم. وبينما يعرب 56% من الرجال الراغبين بالحصول على أولاد عن استعدادهم، تحت ظروف معينة، لترك العمل مؤقتا والبقاء في البيت بعد الولادة لرعاية الأطفال خلال فترة الحضانة، فإن نسبة الرجال الذين يقومون بهذا فعلا تصل بالكاد إلى 5%. بينما يستفيد 36% من الرجال في السويد من هذا الحق الممنوح لهم ويبقون في البيت خلال فترة الحضانة هذه.

وقد تمكنت المرأة من تثبيت دعائمها في العمل السياسي. حيث تبلغ نسبة الأعضاء الإناث في الحزبين الكبيرين SPD (ثلث الأعضاء) و CDU(ربع الأعضاء). أما عدد النساء في البرلمان الألماني (البوندستاغ) فقد تطور بشكل ملحوظ: في 1980 بلغت نسبة الإناث في البرلمان 8%، وفي عام 2005 تقارب هذه النسبة 32%. وفي ذات السنة 2005 أصبحت أنجيلا ميركل أول سيدة تصل إلى منصب المستشار (المستشارة) الألماني.

جيل الشباب
المرجع الرئيسي لجيل الشباب حاليا هو الأسرة، إلى جانب مجموعات الأصدقاء من ذات العمر التي تزداد أهميتها باستمرار. من بين أبناء 18 حتى 21 عاما يعيش حاليا 81% من الشبان و71% من الفتيات في منزل الأسرة. لم يسبق أن بقي هذا العدد الكبير من الشباب حتى هذه السن "المتأخرة" في بيت الوالدين. كما يؤكد كل أبناء 12 حتى 29 سنة تقريبا أنهم على علاقة جيدة بالوالدين.

أحد أسباب البقاء في بيت الأسرة يتمثل في أن المزيد من الشباب يمضون المزيد من الوقت في الدراسة والتعليم. وقد ارتفعت بالفعل مستويات تأهيلهم المختلفة. واليوم يلتحق حوالي 37% من مواليد العام الواحد بالجامعة، ولا يتجاوز عدد الذين يهجرون عالم الدراسة والتأهيل من دون الحصول على شهادة تخرج نسبة 10%. ومجموعات الشباب التي تواجه صعوبات في جوانب النظام التعليمي المختلفة من دراسة وتأهيل تتحدر في معظمها من طبقات المجتمع الدنيا ومن أسر المهاجرين الأجانب.

وبالمقارنة مع أجيال الشباب السابقة، فقد أصبح الشباب أكثر واقعية وعملية وميلا للتجريب، ولم تتحسن علاقتهم مع جيل الآباء وحسب، وإنما أيضا علاقتهم مع الديمقراطية: النظرة التشاؤمية ومشاعر الاحتجاج ومواقف "لا مزاج لأي شيء" التي سادت في الثمانينيات، تحولت اليوم إلى نظرة تفاؤلية عملية تجريبية غير أيديولوجية. جيل شباب اليوم يسعى إلى النجاح والعمل الجاد والاجتهاد. وشعارهم في الحياة يشبه قاعدة "الصعود والترقي بدلا من التراجع"

في الحوار بين اليمين واليسار يميل جيل الشباب إلى اليسار، كما هو مألوف عنهم. إلا أنهم نادرا ما يتشبثون بمواقف سياسية متشددة. وبالمقابل فإن جيل الشباب على استعداد كبير للالتزام والمشاركة في الحياة الاجتماعية. حيث يساهم حوالي ثلاثة أرباع الشباب في نشاطات واهتمامات تتعلق بالبيئة والمجتمع: من كبار السن الذين يحتاجون للرعاية، إلى حماية الطبيعة والحيوانات، ومن مساعدة الفقراء إلى الاهتمام بالمهاجرين الأجانب وبالمعوقين. وبالمقابل يخف اهتمامهم بالسياسة والأحزاب المختلفة والنقابات. ولا تتجاوز نسبة المهتمين بالسياسة من أبناء 12 حتى 25 سنة 30%، بينما ترتفع بين صفوف البالغين الشباب لتصل إلى 44%، كما تصل بين صفوف الطلبة إلى 64%.

كبار السن
ربع سكان ألمانيا تتجاوز أعمارهم 60 عاما. وبسبب الانخفاض المستمر لمعدلات الولادة منذ فترة طويلة وارتفاع متوسط الأعمار، فقد ازدادت نسبة كبار السن في المجتمع الألماني ليحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد اليابان وإيطاليا فيما يتعلق بهذه النسبة. وقد تغيرت أساليب وطرق حياة هؤلاء الكبار في السن خلال العقود الماضية بشكل جذري. فالغالبية العظمى من كبار السن تعيش اليوم وحيدة مستقلة بنفسها. حيث يعيشون غالبا بالقرب من أولادهم ويرتبطون بهم بعلاقات اجتماعية وثيقة. "الشيوخ الصغار" الذين لا تتجاوز أعمارهم 75 أو 80 عاما يتمتعون غالبا بصحة جيدة، تساعدهم على الاستمرار بالحياة المستقلة والاعتماد على الذات، ساعين إلى أهدافهم الخاصة وتنظيم نشاطات أوقات الفراغ حسبما يشاؤون.

ماليا ليس لدى كبار السن أية مشاكل: فإصلاح النظام التقاعدي الذي تم في عام 1957 ضمن للمتقاعدين الاستفادة حتى من نتائج الازدهار والتطور الاقتصادي. وذلك إلى درجة أنهم اليوم قادرون على تقديم المساعدة المادية لأولادهم في بناء أسرهم الخاصة بهم. صحيح أن تعرض كبار السن لظاهرة الفقر (فقر الشيوخ) لم يتم التخلص منها بشكل جذري، إلا أن هذه الفئة تعتبر أقل تعرضا للفقر من غيرها من فئات الأعمار الأخرى في المجتمع.

كذلك ينعم المتقاعدون في شرق ألمانيا بحياة جيدة أيضا.فهم ينتمون إلى كبار الرابحين من الوحدة الألمانية. وقد تخلصوا من الحياة على هامش المجتمع، التي كان الكثيرون منهم يعيشونها في ظل نظام ألمانيا الشرقية السابق. ويقارب معاشهم التقاعدي اليوم متوسط مستوى الدخل في شرق ألمانيا. والسعادة بهذا المعاش التقاعدي تتجاوز سعادة العاملين (تحت سن الستين) في شرق ألمانيا.

الاءءءءءءءء Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ameks_88
عضو ماسى
عضو ماسى
ameks_88


ذكر عدد الرسائل : 82
العمر : 36
البلد : EGYPT
برج : الجوزاء
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني   ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Emptyالأربعاء يناير 30, 2008 2:26 am

شكرا جدا على المعلومات الجميله ديه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gatsby4
إداره المنتدى
إداره المنتدى
gatsby4


عدد الرسائل : 258
تاريخ التسجيل : 05/07/2007

ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني   ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Emptyالأربعاء يناير 30, 2008 12:15 pm

انا كرهت ايطاليا بسبب كبار السن
عددهم كتييييييييييييييييييير
احنا محتاجين هتلر جديد ولكن المرة دي
للعواجيز فقط.انا
بمشي في الشارع لا اجد الا العواجيز.
اصلح الله حالكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
msmesm
عضو فعال جدا
عضو فعال جدا



عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني   ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Emptyالأربعاء فبراير 06, 2008 10:31 am

شكرا
بس المانيا متبقاش المانيا من غير هتلر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammad sryh
الجراح
الجراح
mohammad sryh


عدد الرسائل : 90
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني   ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني Emptyالخميس مارس 13, 2008 3:39 pm

شكرا علي هذه المعلومات الجميلة
بس يا ريت مستوي المعيشة في العالم العربي يرتفع حتي نقدر نشوف عواجيز اكتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الاول
» ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثالث
» الطب في المانيا
» المسلمون فى المانيا
» شوية حاجات عن المانيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الالمانى :: نقاشات تمس الالمانية-
انتقل الى: