الاء إداره المنتدى
عدد الرسائل : 236 تاريخ التسجيل : 27/09/2007
| موضوع: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثالث الأحد يناير 27, 2008 12:55 am | |
| ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثالث الضمان الاجتماعيالرخاء والعدالة الاجتماعية للجميع: كان هذا هدف وزير الاقتصاد في أواخر الخمسينيات لودفيغ إيرهارد، الذي وضعه نصب عينيه عندما أسس نظام اقتصاد السوق الاجتماعي. وقد تطور "الموديل الألماني" ليصبح مثالا ناجحا سارت العديد من الدول في ركبه. ويعتبر النظام الاجتماعي المتكامل من أهم أسس هذا النجاح. وتمتلك ألمانيا واحدا من أكثر النظم الاجتماعية تشعبا وتكاملا وأكثرها متانة: حيث يصب 27,4% من الناتج القومي المحلي في النفقات الاجتماعية العامة (الحكومية)، بينما تصل هذه النسبة في الولايات المتحدة على سبيل المقارنة إلى 14,7%، وفي دول منظمة التعاون والتنمية وسطيا إلى 20,4%. شبكة اجتماعية شاملة تتضمن التأمين الصحي والتقاعدي والتأمين ضد الحوادث وحالات العجز والبطالة، تحمي المواطن من التبعات المادية والمالية للمخاطر التي يمكن أن تصيب الجوانب الأساسية لحياته. بالإضافة إلى ذلك يشتمل النظام الاجتماعي على خدمات يتم تمويلها من الضرائب مثل التعويضات التي تحصل عليها الأسرة (التعويض العائلي عن الأولاد، تخفيضات ضريبية مختلفة)، والضمان الأساسي للمتقاعدين والعاجزين الدائمين عن العمل.وتعتبر ألمانيا نفسها دولة اجتماعية، حيث تعطي أولوية مطلقة لمهمة توفير الضمان الاجتماعي لكل مواطنيها. نظم المساعدات الاجتماعية الحكومية تتمتع في ألمانيا بتاريخ عريق، يعود إلى عهد الثورة الصناعية. ففي أواخر القرن التاسع عشر قام مستشار الرايش الألماني أوتو فون بيسمارك بوضع مبادئ الضمان الاجتماعي العام (الحكومي). وفي عهده وضعت قوانين التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث، إضافة إلى التأمين ضد العجز عن العمل والشيخوخة. وبينما انتفع في ذلك الوقت 10% من أبناء الشعب من قوانين الضمان الاجتماعي هذه، يتمتع اليوم حوالي 90% من الناس في ألمانيا بحماية هذه القوانين.وفي العقود التالية تم التوسع في بناء هذه الشبكة الاجتماعية وتطويرها. ففي عام 1927 جاء التأمين ضد التبعات المالية للبطالة، وفي عام 1995 جاء التأمين ضد حالات العجز. أما القرن الواحد العشرين فهو يتطلب تجديدات أساسية في بنية هذه الأنظمة المختلفة وذلك أولا بسبب المشكلات المتعلقة بتمويل هذه النظم على المدى البعيد: تزايد نسبة كبار السن (المتقاعدين) في المجتمع مع انخفاض معدلات الولادة، إضافة للتطورات في سوق العمل، كلها عوامل أدت إلى الوصول بأنظمة الضمان الاجتماعي إلى أقصى حدودها الممكنة. ومن خلال الإصلاحات الشاملة تسعى الطبقة السياسية في البلاد لمواجهة التحديات المختلفة وضمان صلاحية ومتانة هذا النظام الاجتماعي للأجيال القادمة.إصلاح النظام الصحيتنتمي ألمانيا إلى الدول الأفضل في العالم من حيث الرعاية الصحية. أعداد كبيرة من المشافي وعيادات الأطباء والمؤسسات الصحية تضمن أفضل رعاية صحية للجميع. ومن خلال فرص العمل التي تزيد عن الأربعة ملايين يعتبر القطاع الصحي أكبر قطاع من حيث العمالة في ألمانيا. وتبلغ حصة القطاع الصحي من النفقات حوالي 11,1% من الناتج القومي المحلي، وهي نسبة تزيد بمقدار 2,5 عن متوسط دول منظمة التعاون والتنمية. وبسبب ما يعرف بقانون ضغط النفقات الذي تم تبنيه في إطار الإصلاحات في القطاع الصحي، يظهر في ألمانيا أقل معدل لتزايد حصة الفرد من النفقات على الصحة بين دول منظمة التعاون والتنمية: من عام 1998 حتى 2003 ارتفعت النفقات الصحية بشكل حقيقي في ألمانيا بمعدل 3,8%، بينما بلغت هذه الزيادة بين دول منظمة التعاون والتنمية بالمتوسط 4,5%. رغم ذلك مازال هناك حاجة كبيرة للمزيد من الإصلاحات، من أجل تحقيق التلاؤم بين تطور النفقات وبين التغير في الشروط والظروف. وتأمل حكومة الائتلاف الكبير الحالية أن تتوصل إلى إصلاحات جذرية في النظام الصحي وذلك أيضا من أجل وضع نظام التأمين الصحي في موقع مناسب للمستقبل. وقد قامت الأحزاب الحاكمة حتى الآن بتطوير خطط ومشروعات مختلفة بهذا الخصوص، وهي في مجملها أفكار يمكن تحقيق التوافق فيما بينها: "تخفيضات التكافل الاجتماعي الصحي" (حزبي CDU/CSU) و "التأمين على المواطن" (حزب SPD). وتنوي الحكومة الألمانية الاتحادية وضع حل ملائم لهذه المسألة المعقدة خلال عام 2006.إصلاح صناديق التقاعد تغييرات جذرية تنتظر أيضا التعويض التقاعدي والتأمين ضد الشيخوخة. وبالتأكيد سيبقى التأمين التقاعدي هو حجر الأساس لضمان الشيخوخة. ولكن إلى جانب ذلك تزداد أهمية التأمين الذي يقدمه رب العمل والتأمين الخاص للشيخوخة. ومن خلال ما يعرف باسم "تقاعدية ريستر"، نسبة لوزير الشؤون الاجتماعية الأسبق فالتر ريستر، فيوجد فعلا موديل يستفيد من تخفيضات ضريبية ويجعل من التأمين التقاعدي الخاص أمرا ممكنا. ومراعاة لمبدأ العدالة بين الأجيال فإن جيل المتقاعدين حاليا لا يحصل على أية زيادة في الرواتب التقاعدية. وقد اتفقت أحزاب الائتلاف الحاكمة على رفع سن التقاعد القانونية من 65 سنة إلى 67 سنة: بين الأعوام 2012 و 2035 سيتم رفع سن التقاعد بمعدل شهر كل عام. وفي ذات الوقت ستقوم "مبادرة 50+" بتحسين فرص العمل بالنسبة لكبار السن من العاملين والعاملات الاءءءءءءءءء | |
|
Q8 عضو شغال
عدد الرسائل : 5 العمر : 36 البلد : kuwait تاريخ التسجيل : 24/08/2007
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثالث الأربعاء يناير 30, 2008 11:41 pm | |
| بالفعل انتٍ طبقتي هذا المعنى لأطلاعنا على ثقافات الشعوب / الألماني ... انا خلقناكم شعوبأً و قبائلً لتتعارفوا | |
|
msmesm عضو فعال جدا
عدد الرسائل : 21 تاريخ التسجيل : 06/09/2007
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثالث الأربعاء فبراير 06, 2008 10:28 am | |
| شكرا علي المعلومات الجميله و ياريت المزيد من المعلومات التاريخية عن فترة الحربين الاولي و الثانيه و لو في عن هتلر ياريت شكررررررررررررررا | |
|
mohammad sryh الجراح
عدد الرسائل : 90 تاريخ التسجيل : 29/09/2007
| موضوع: رد: ماذا تعرف عن المانيا؟ الجزء الثالث الخميس مارس 13, 2008 3:41 pm | |
| شكرا الاء الكل يسأل عن هتلر يا أخي انسو هذ المجنون وانظروا الي المانيا اليوم فهي ايضا قد نسته | |
|